اتفق علماء أزهريون على أن مدة الاعتكاف تحددها طبيعة ظروف المعتكف، فقد تكون ساعة أو يوما أو ثلاثة أيام، وقد تكون مجرد دخول المسلم إلى المسجد لأداء صلاة العشاء أو الفجر، شريطة أن تكون في جماعة، أو الدخول في المسجد لأداء أي صلاة، وأن أفضل وقت للاعتكاف يكون في العشر الأواخر من شهر رمضان، اقتداء بسنة رسول